الفيصل يُظهر مهارته وسرعته في الاختبارات قبل انطلاقة الجولة الافتتاحية من تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط

يعود النجم السعودي عبد العزيز الفيصل للمشاركة في تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط بعد غياب عامين، لكن هذه المرة من خلال فريقه الجديد الفيصل رايسنغ، المؤلف من عبد العزيز ومن شقيقه الأصغر سعود الفيصل.وقدم عبد العزيز أداءً قوياً وحقق زمناً طيباً في اختبارات ما قبل الموسم التي جرت في حلبة البحرين الدولية.

ويستمر العد التنازلي لعشاق سباقات السيارات في المنطقة الذين يتطلعون لمتابعة موسم جديد حافلٍ بالإثارة من مواسم تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط، والذي ينطلق نهاية الأسبوع المقبل، وكذلك يطمح فريق الفيصل رايسنغ المؤسس حديثاً إلى إحراز نتائج طيبة اعتباراً من الجولة الأولى. وبعد أن حقق عبد العزيز فيصل أحد اسرع الأزمنة في اختبارات ما قبل الموسم، أثبت أنه قوة يُحسب حسابها مع عودته إلى سباقات تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط. أما شقيقه سعود الفيصل وزميله في الفريق، فقد قدّم أيضاً أداءً واعداً في مشاركاته الأولى في السباقات ضمن المنطقة.

وقال النجم السعودي عبد العزيز الفيصل خلال مشاركته في الاختبارات التي تسبق الموسم الجديد: “من الرائع العودة إلى الحلبة وأخذ فكرةٍ عملية عن السيارة خلال الاختبارات. ويبدو أن مستوى المنافسات قد ارتفع مرة أخرى مع انضمام سائقين شباب صاعدين من المنطقة، استطاعوا أن يحققوا سرعاتٍ أعلى قليلاً مما شاهدته آخر مرة شاركت فيها في هذا التحدي. سيكون المضمار حافلاً بالإثارة وستحتدم المنافسات، لذا علي بذل المزيد من الجهد، فأنا بصراحة لم أستطع إظهار أفضل إمكاناتي خلال الاختبارات. لكن هذا هو الهدف من جولة الاختبارات، إنها فرصةٌ يتآلف فيها السائق مع السيارة من جديد ويزيد من ثقته بنفسه، ويتدرب على اكتساب المزيد من السرعة، والثقة بالنفس وبقدرات السيارة”.

وأضاف: “يتركز تفكيري في هذا الموسم، بالإضافة إلى اغتنام فرصة المنافسة في السباقات، بالاستمتاع بطقس الشتاء الجميل، وقضاء أوقاتٍ مرحة. لكن هذا لا يعني أنني لن أبذل قصارى جهدي، فعليّ فعل ذلك لأن الجميع سيقدمون أفضل ما لديهم من مهارات. وأريد أن أستمتع بهذه التجربة برفقة زميلي في الفريق وأخي الأصغر، سعود الفيصل، الذي يشارك لأول مرة في هذه السلسلة. وأتطلع إلى مساعدته في التآلف مع أجواء السباق وتحقيق نتائج طيبة في هذا التحدي الذي يعتبر دون شك أكثر السباقات احترافيةً وصعوبة في منطقة الشرق الأوسط”.