منذ سنوات والجيش الأمريكي يدرس تشغيل نظم دفع بديلة، ومن أمثلة ذلك النقل بنظام هجيني ديزل – كهرباء، وإل – إيه تي في من أوشكوش ديفينس وأجريسور من تقنيات كوانتم، هناك أيضاً تقنيات إيه دي إيه مع مركبة ألترا كبيتورز، جهود جنرال موتورز على خلايا الوقود وأطروحاتها من الدراجات الكهربائية للقوات الخاصة، ويتمثل أحدث جهود قسم الدفاع الهجين لتطوير بديل خفيف الوزن لإيه إم جنرال هامفي في نموذج ألترا لايت فهيكل (يو إل في) الذي يظهر في الصورة أعلاه.  وبدأ الأمر في عام 2010 عندما كلف مكتب وزير الدفاع مركز الجيش لأبحاث، تطوير وهندسة المركبات (تي إيه أر دي إي سي) بتطوير حاملات جنود تقدم “حمولة متوازنة، أداء وحماية مرتفعين” مع تحقيق ذلك بدون تكلفة باهظة، وفين حين أن مركبات هامفي المدرعة كانت تزن أكثر من سبع أطنان، تزن يو إل في أقل من 14,000 رطل، وبفضل وزنها الأخف تستطيع المركبة الجديدة تقديم أداء أفضل.  هذه المركبة تمتلك محرك تيربو ديزل من سوبارو بقوة 175 حصاناً و260 رطل/ قدم للعزم، ولكن هذا ليس كافياً لسحب 13,916 رطل، ولهذا يساعده محركين ريمي 410 إتش في إتش – إتش تي كهربائيين يخرج الواحد منهما 268 من الأحصنة المستمرة إلى جانب 369 حصاناً كحد أقصى، مع عزم مستمر 844 رطل/ قدم يصل في حده الأقصى إلى 1,221 رطل/ قدم، ولا يوقف عمل هاذين المحركين سوى نفاذ بطارية الليثيوم أيون بسعة 14.2 كيلووات/ ساعة والتي توفر 65 كيلووات من الطاقة المستمرة و180 كيلووات كحد أقصى، ولكن المركز المذكور يقول أن المركبة يمكنها السير لـ 21 ميل باستخدام الطاقة الكهربائية فقط وباستخدام الطاقتين يمكن السير لمسافة 337 ميل على سرعة 35 ميل/ ساعة.  وهي مزودة بنظام للحماية من الألغام (إم أر إيه بي) مصمم ليحمي الركاب في المقام الأول، وتتسم المركبة أيضاً بمشوار للتحكم بالارتفاع يبلغ 18 بوصة، القدرة على اجتياز منحدر بنسبة 40%، تسلق مرتفع بارتفاع 18 بوصة وتسلق مرتفع بنسبة 60%، يذكر أنه في حالة الموافقة على هذه المركبة فستكلف أقل من 250,000 دولار أمريكي، وعلى الرغم من أنها لن تدخل الخدمة قريباً إلا أنها دخلت مرحلة اختبارات المتفجرات البالستية، وإذا نجحت في هذه الاختبارات ستنتقل إلى المرحلة التالية، وفي الفيديو المرفق تظهر المركبة وهي تعمل، كما يمكن الدخول على موقع المركز للتعرف على مواصفاتها الكاملة.