تسبب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الجديد وبشكل غير مباشر في إثارة غضب عمال مصنع شيفروليه بولاية اوهايو الأمريكية، وذلك بعد مهاجمته للشركة بسبب تصنيعها لسيارتها كروز الموجودة في أمريكا بمصنعها في المكسيك بدلا من مصنعها في أمريكا.

وتبع هذا الهجوم نفي مباشر من الشركة الأمريكية بحدوث هذا الأمر، وأكدت شيفروليه أن جميع سياراتها موديل كروز (الموجودة يالصورة الرئيسية للخبر) المتاحة بسوق السيارات الأمريكي تم انتاجها من مصنعها في أوهايو، وأدى هذا التناقض إلى بحث عدة جهات إعلامية في هذا الأمر، ومنهم شبكة CNN التي تأكدت من أن ألاف من سيارات شيفروليه كروز تم انتاجها في المكسيك موجودة بالفعل بالسوق الأمريكي. وأدى هذا الأمر إلى غضب عمال مصنع شيفروليه بولاية أوهايو، خاصة بعد أن قررت الشركة التخلي عن 1200 عامل بالمصنع في نفس يوم تنصيب ترامب كرئيس لأمريكا.

وكان غضب هؤلاء العمال أمر طبيعي جدا لأنهم اكتشفوا أن الشركة تخلت عن جزء كبير منهم وتقلل من انتاج هذه السيارة بمصنعها الامريكي في مقابل زيادة اهتمامها بمصنعها في المكسيك وزيادة انتاجه لهذه السيارة لتصديرها إلى أمريكا.

جدير بالذكر أن ترامب هاجم شيفروليه بشكل كبير للمحافظة على الاقتصاد الأمريكي، وهددها بأن تبدأ في انتاج السيارات الموجهة للسوق المحلي داخل مصانعها بأمريكا، أو تتكبد مبالغ طائلة كتعريفة جمركية لهذه السيارات التي تنتجها في المكسيك وتصدرها بعد ذلك إلى أمريكا.