نيسان و إحراز تقدم لم يسبق له مثيل في تطوير تقنية الدفع بالتحكم الذاتي

تاريخ النشر : 02 سبتمبر 2013

بواسطة : سبور موتور

                                                 

[inpost_gallery post_id=2830 group=”1″]

أعلنت شركة نيسان موتور المحدودة أنها ستكون مستعدة لإنتاج طرازات متعددة على نطاق تجاري وبتكلفة واقعية من مركبات الدفع ذاتي التحكم بحلول عام 2020. وأكدت نيسان أن فريق المهندسين في الشركة قام بأبحاث مكثفة لتجربة هذه التقنية المتقدمة لسنوات عديدة بالتعاون مع فرق من أعرق الجامعات والمعاهد العالمية من بينها معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا وجامعات ستانفورد وأوكسفورد وكارنجي ميلون، بالإضافة إلى جامعة طوكيو. ويجري العمل حالياً في اليابان لبناء موقع مخصص لتجارب مركبات الدفع ذاتي التحكم، ومن المتوقع اكتماله مع نهاية السنة المالية 2014. وسيُستخدم هذا الموقع – الذي يشبه إلى درجة كبيرة شوارع المدن وتنظيمها العمراني بأبنية حقيقية، لا بنماذج وهمية – لاختبار المركبات الجديدة إلى أقصى مدى ممكن على الطرقات العامة لضمان السلامة في استخدام هذه التقنية. وأشارت الشركة إلى أن القيادة بالتحكم الذاتي من نيسان ستتوفر للعملاء بأسعار واقعية، وتهدف الشركة إلى توفير التقنية الجديدة في العديد من الطرازات خلال فترة جيلين من عمر المركبات. وقال كالوس غصن، الرئيس التنفيذي: “ما يميز شركة نيسان موتور المحدودة هو تحدي التفكير التقليدي وتحقيق التقدم، وهذا ما يجعلنا مختلفين عن الآخرين. في عام 2007، تعهدت بأن نيسان ستسوق على نطاق تجاري مركبة منعدمة الانبعاثات بحلول عام 2010، واليوم، نرى نيسان ليف وقد أصبحت أفضل سيارة كهربائية مبيعاً في التاريخ. أما الآن، فإني أقدم التزامي بأن نكون مستعدين لتقديم تقنية جديدة وثورية وهي تقنية الدفع ذاتي التحكم بحلول عام 2020، ونحن نسير في الاتجاه الصحيح لتحقيق هذا الهدف”. وللمرة الأولى، تعرض نيسان القدرات الواسعة لتقنية الدفع ذاتي التحكم خلال حدث “نيسان 360” الذي يُقام حالياً في جنوب كاليفورنيا، وهو حدث يشمل تجارب قيادة جميع مركبات الشركة ولقاءات تجمع عدداً كبيراً من الإعلاميين والمستثمرين والموردين والوكلاء وخبراء صناعة السيارات. وقد تم تركيب الماسحات الضوئية وكاميرات شاشة الرؤية الشاملة وأجهزة الذكاء الصناعي والتجهيزات الميكانيكية المتقدمة في مركبات من طراز نيسان ليف لتمكينها من التعامل مع السيناريوهات المعقدة أثناء القيادة على أرض الواقع.  وتعتبر تقنية القيادة ذاتية التحكم من نيسان امتداداً لتقنية “درع السلامة” التي تراقب المساحة حول المركبة بـ 360 درجة للحماية من المخاطر وتحذّر السائق وتتخذ الإجراء العملي المناسب لو دعت الضرورة لذلك. وتعتمد التقنية الجديدة عل الفلسفة القائلة بأن كل شيء مطلوب لا بد من توفره في المركبة، بدلاً من الاعتماد على البيانات الخارجية المفصلة. وتعني التقنية التي يتم عرضها في حدث “نيسان 360” إمكانية أن تسير المركبة بالتحكم الذاتي على الطرقات السريعة، بالالتزام بخط سير محدد أو تغيير حارات الطريق وتجنب الاصطدام، دون استخدام الخرائط. كما يمكن دمج هذه التقنية مع نظام الملاحة القياسي لكي تتعرف المركبة على الانعطافات والاتجاهات التي تقودها إلى الوجهة المحددة. ومن المتوقع أن يكون للأفكار التجريبية المتقدمة للغاية مثل تقنية الدفع ذاتي التحكم تأثير عميق على تصميم وصناعة السيارات. فعلى سبيل المثال، سوف يفرض تجنب الاصطدام – في الآلات التي لها قدرات الاستجابة بسرعة تفوق سرعة الانسان الذي يقود السيارة والقيام بحركات أكثر تعقيداً – متطلبات جديدة في تصنيع الشاسيه وتقنيات التحكم بالتشبّث. وتستفيد نيسان من خبراتها المتراكمة وجهودها في الأبحاث والتطوير خلال الثمانين عاماً الماضية في إبداع حل متكامل للقيادة ذاتية التحكم.

 

مركبة تراقب الطريق بكل انتباه

يقع في الولايات المتحدة الأمريكية سنوياً حوالي ستة ملايين حادث تبلغ تكلفتها نحو 160 مليار دولار أمريكي، وتعتبر تلك الحوادث السبب رقم واحد لوفيات الأشخاص في الفئة العمرية من 4 – 34 سنة. وتبلغ نسبة الحوادث التي تتسبب بها الأخطاء البشرية في الولايات المتحدة الأمريكية – وخاصة عدم الانتباه – 93% من إجمالي الحوادث.

 

ومن خلال الدفع بالتحكم الذاتي، توفر نيسان اليوم تقنية اكتشاف ما حول المركبة والاستجابة للمواقف التي تسبب المآسي على الطرقات. وفي المستقبل، ستعني تقنية الدفع التحكم الذاتي جهداً أقل من قبل السائق، حيث تشير الدراسات إلى أن السائقين في الولايات المتحدة الأمريكية يقودون مركباتهم بمعدل 48 دقيقة يومياً، أي أن مئات الساعات سنوياً يمكن استخدامها في أمور أكثر انتاجيةً.

 

أما بالنسبة للكبار في السن أو الأشخاص المعاقين، فتمثل تقنية الدفع بالتحكم الذاتي ميزة أخرى تتمثل في الاستقلالية التامة وتحقيق رؤية التنقل للجميع.

 

 

 

*القائمة الكاملة للمعاهد والجامعات التي تعاونت في تطوير التقنية الجديدة:

المعهد الوطني للعلوم الصناعية المتقدمة والتكنولوجيا (AIST)

                جامعة كارنيجي ميلون

جامعة تشو

جامعة هيروشيما

جامعة ايوا

جامعة أكسفورد

جامعة ستانفورد

معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا

            (NAIST) معهد نارا للعلوم والتكنولوجي           

معهد فرجينيا تيك للنقل

مركز الدولة الروسية العلمي للروبوتات وعلم التحكم الآلي التقني

جامعة كيوشو

جامعة كيو

جامعة ناغويا

جامعة شينشو

جامعة توهوكو

            جامعة طوكيو للعلوم التطبيقية

جامعة طوكيو للزراعة والتكنولوجيا

جامعة كاليفورنيا في بيركلي

جامعة طوكيو

جامعة تسوكوبا

جامعة واسيدا

جامعة ياماناشي

2024 جميع الحقوق محفوظة لدى مجلة سبور موتور