تنوي شركة بي إم دبليو انتهاج استراتيجية جديدة في تطوير إنتاجها، حيث تنوي تحديث سيارات موجودة حاليا في أسرتها بدلا من إنتاج موديلات جديدة. وأكد رئيس الشركة، هارالد كريوغر، لوكالة Bloomberg، أن شركته ترغب في تركيز اهتمامها على سيارات تقليدية أثبتت نجاحها في السوق، أما عن مشاركة الشركة في سباق التقنيات الكهربائية، فستقوم بتزويد سيارات حالية بتجهيزات كهربائية.

وشبه كريوغر تطوير وسائل مواصلات كهربائية، بالماراثون، وليس كالركض لمسافة قصيرة، ولهذا من الممكن التمهل في هذا المجال، وبالتالي أجلت بي ام دبليو إنتاج موديل صديق للبيئة يحمل حرف i حتى عام 2021 على الأقل، وتنوي الشركة الألمانية تقديم سيارتها iNEXT ذاتية القيادة في نفس العام تقريبا. وفي المقابل تستثمر شركات سيارات أخرى كثيرة مبالغ ضخمة في بناء سيارات كهربائية، فمثلا تخطط شركة مرسيدس لتوظيف 8 مليارات يورو سنويا في تصميم سيارات كهربائية، وتنوي إطلاق 10 موديلات على الأقل تحت ماركتها EQ الفرعية. ووفقا لتقديرات المحللين، فإن حصة السيارات الكهربائية والهجينة ستبلغ 8%، أي نحو 7.7 مليون سيارة من إجمالي المبيعات بحلول عام 2025.