في وقت سابق من هذا العام ، أعلنت بي ام دبليو ومرسيدس عن شراكة استراتيجية من شأنها أن تجعل الفريقين يتعاونان لتطوير تقنية القيادة المستقلة في المستقبل.

في ذلك الوقت ، أكدت الشركتين إن التركيز الأولي سيكون على “دفع عجلة تطوير تقنيات الجيل التالي لأنظمة مساعدة السائقين” بما في ذلك أنظمة وقوف السيارات الآلية وأنظمة المستوى 3 والمستوى 4 شبه المستقلة للاستعمال على الطريق السريع. وكان الهدف هو إتاحة هذه التقنيات على نطاق واسع بحلول منتصف العقد المقبل.

وتم التأكيد على أن الشراكة ستساعد على تسريع وتبسيط ,تطوير تكنولوجيا القيادة المستقلة. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن تكاليف التطوير يجب أن تكون أقل حيث سيتم توزيعها على اثنين من شركات صناعة السيارات ذات الامكانيات الضخمة.

وعندما تم الإعلان عن الشراكة في الأصل ، تركت الشركتين الباب مفتوحًا أمام الآخرين للانضمام، كما ذكر سابقاً في التقرير الرسمي: “ستستكشف مجموعة BMW و Daimler AG أيضًا شراكات إضافية مع شركات التكنولوجيا الأخرى ومصنعي السيارات الذين يمكن أن يسهموا في نجاح هذه المهمة”.

ويبدو أن أودي لن تتأخر في الانضمام، حيث أفادت تقارير صحفية أن هذه الشركة ستستخدم معرض فرانكفورت للسيارات للإعلان عن خطتها للانضمام إلى الشراكة الحالية المذكورة.

التفاصيل الى الآن محدودة ، لكن التقرير يقول إن المشروع لن يؤثر على شراكة القيادة المستقلة لفولكس واغن مع فورد حيث تم الإعلان عن الاتفاق بين فورد وفولكس واغن في يوليو الماضي.
ويبدو أن اتفاقية فولكس واغن وفورد ستطال خدمات توصيل البضائع في المناطق الحضرية الكثيفة.  ويبدو هذا مختلفاً عن شراكة BMW و Mercedes التي تركز على على المركبات الاستهلاكية التي يتم قيادتها على الطريق السريع.

كنتيجة لذلك ، قد تكون مشاركة أودي منطقية لأنها ستسمح لمجموعة فولكس واغن بالتركيز على كل من التطبيقات الخاصة والتجارية لتكنولوجيا القيادة المستقلة.