تعتبر «روح النشوة» من بين أكثر العلامات التي يمكن التعرف عليها في عالم السيارات، وظهر التمثال على غطاء محرك جميع طرازات رولز رويس مع بداية عام 1911، ومنذ ذلك الحين، ظلت دليلًا للعلامة الفارهة في عالم السيارات دون تغيير إلا في  فترتين وجيزتين فقط في التاريخ (1934-1939 و1946-1956).

ولكن قبل انطلاق أول سيارة كهربائية في تاريخ رولزرويس باسم “سبيكتر”، قررت الشركة إعادة تصميم التمثال الشهير، ويأتي هذا الإعلان في الذكرى السنوية 111 لليوم الذي تم فيه تسجيل تمثال روح النشوة الأصلي بتاريخ 6 فبراير 1911 للاستخدام التجاري، وسيخدم الآن غرضًا جديدًا يرافق تطوير المركبات الكهربائية الحديثة؛ حيث تم تطوير التمثال الجديد مع مراعاة الكفاءة الديناميكية الهوائية.

استغرق إعادة تصميم التمثال الشهير خلال 830 ساعة لتحقيق النتيجة النهائية المثلى، حيث أصبح الآن أصغر من ذي قبل، بارتفاع يبلغ 3.26 بوصة (82.8 مم) مقارنةً بالارتفاع السابق الذي يبلغ 3.94 بوصة (100 مم)؛ ولكن التغيير الأكبر في طريقة وقوف التمثال “الروح” حيث أنها سابقًا كانت تقف وساقيها متضامة معًا، تميل إلى الأمام في مهب الريح، أما الآن تقف ساق واحدة إلى الأمام وجسدها منخفض، تدفع بقوة إلى الأمام باعتبارها “إلهة السرعة الحقيقية”.

سيستمر تصنيع تمثال الروح باستخدام نفس الأساليب الكلاسيكية القديمة، وسيتم الانتهاء من كل تمثال يدويًا، وسيظهر التمثال الجديد على جميع المركبات الجديدة، بينما سيتم الاحتفاظ بالنسخة القديمة في طرازات مثل (فانتوم، جوست، رايث، داون، كولينان).

وفي بيان صحفي قال تورستن مولر أوتفوس، الرئيس التنفيذي للشركة: “إن روح النشوة هي أكثر رموز السيارات شهرةً وجاذبية في العالم، هي أكثر من مجرد رمز، فهي تجسيد لعلامتنا التجارية ومصدر دائم للإلهام والفخر للعلامة وعملائها، فقد تحركت دائمًا مع الزمن مع الحفاظ على طبيعتها وشخصيتها، وفي شكلها الجديد، تبدو أكثر انسيابية ورشاقة من أي وقت مضى؛ هي الشعار المثالي تكريمًا لمستقبلنا الكهربائي الجريء”.