وقد رفضت قوات إطفاء الحرائق التدخل للتحكم في النيران فور معرفتها بانفجار بطاريات الليثيوم، لما يُعرف عنها من صعوبة إطفائها ومخاطر انفجارها مجدداً عند تفاعلها مع المياه ورغوة إطفاء الحرائق.
وصرحت الشرطة إن إحدى الشركات المحلية استخدمت المبنى المتهالك لتخزين 100 طن من بطاريات ليثيوم بأحجام تتراوح بين بطاريات الهواتف الذكية وبطاريات السيارات.
وسارعت السلطات المحلية بإخلاء 4000 فرد من 950 منزل بالإضافة إلى مدرسة وكنيسة والمتاجر القريبة من المبنى المحترق.