تريد شركة دودج التأكد من أنك تفهم أن سيارة Charger الكهربائية الجديدة ليست مثل السيارات الكهربائية الأخرى. ستنقذ السيارة ذات السقف المنحني التي تم تجديدها حديثًا العالم من “كبسولات النوم ذاتية القيادة عديمة الروح التي يواصل الجميع تلويث الشوارع بها”، وفقًا للشركة في حملة حديثة على وسائل التواصل الاجتماعي.
تعلن شركة دودج أن سيارة Charger Daytona – بقوة 670 حصانًا مجتمعة من مجموعة نقل الحركة ثنائية المحرك – هي أقوى سيارة عضلية في العالم. بطريقة ما، يبدو أن شركة دودج لا تسخر من أي من هذا.
من المؤكد أن هناك العديد من السيارات الكهربائية ذات المحركين التي تنتج أكثر من 670 حصانًا. ما إذا كانت هذه المركبات تلبي تعريف سيارة العضلات، فهذا نقاش سنتركه لكم أيها القراء الأعزاء في التعليقات أدناه. ومع ذلك، فإننا نفهم ما تفعله دودج هنا. في ظهور تشارجر دايتونا لأول مرة في وقت سابق من هذا العام، كان الرئيس التنفيذي السابق لشركة دودج تيم كونيسكيس حريصًا على الإشارة إلى أن مهمة تشارجر EV لم تكن تقديم مركبة أداء صديقة للبيئة. مع حزمة Scat Pack الاختيارية (المطلوبة للوصول إلى 670 حصانًا المذكورة أعلاه)، يبلغ المدى 260 ميلاً فقط. ثم هناك الصوت، الذي تم تعديله عدة مرات قبل الاستقرار على هدير V-8 الكلاسيكي.
هل سيشتري المشترون سيارة Charger Daytona كسيارة كهربائية عضلية تنقذنا جميعًا من السيارات الكهربائية “عديمة الروح”؟ إذا كانت التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي على أي منشور عن Charger Daytona مؤشرًا، فسيكون من الصعب بيعها. ونعتقد أن دودج تشعر بنفس الطريقة، لأن Charger Sixpack التي تعمل بالاحتراق – والتي كان من المقرر في الأصل طرحها للبيع في أواخر عام 2025 – تم تسريعها للوصول في أوائل الصيف. ولكن من غير الواضح كيف سيتم استقبال هذا الطراز نظرًا لأن محرك Hemi V-8 قد انتهى رسميًا. سيستخدم محركًا مزدوج التوربو سعة 3.0 لترًا سداسي الأسطوانات، بقوة 420 أو 550 حصانًا.
في غضون ذلك، تقوم شركة دودج ببيع آخر طرازات تشارجر المنتهية ولايتها. وكما كان متوقعًا، انخفضت المبيعات بشكل كبير مع حدوث التحول، وتفاقم الأمر بسبب عدم توفر سيارة تشارجر دايتونا الكهربائية مع دخولنا الشهر الأخير من عام 2024. وكان من المقرر في الأصل طرحها للبيع في الصيف الماضي.
ويبدو أن إنقاذ العالم سيكون مشروعًا للعام المقبل.