تبحث مجموعة جوردون موراي (GMG) — الشركة التي تقف خلف السيارتين الخارقتين T.50 وT.33 — عن رئيس تنفيذي جديد بعد استقالة فيل لي من منصبه عقب ثلاث سنوات فقط في قيادة المجموعة.
رحيل مفاجئ بعد خمس سنوات داخل المجموعة
أفادت مجلة Evo أن فيل لي غادر الشركة في 5 نوفمبر، وفقًا لسجلات الشركات البريطانية. انضم لي إلى جوردون موراي عام 2020 كمدير مالي بعد عمله في جيلي ومشاركته في استحواذها على لوتس. وفي 2021، أصبح الرئيس التنفيذي لشركة GMA، قبل أن يتولى رئاسة مجموعة GMG عند تأسيسها عام 2022.
خلال فترة قيادته:
دخلت T.50 مرحلة الإنتاج
طُرحت T.33 للبيع ونفدت جميع نسخها عند الكشف الأول
توسعت الشركة بمقر ومنشأة تصنيع جديدة في المملكة المتحدة
تم تسريع تطوير وتجميع النماذج الأولية قبل الإنتاج النهائي
مشاريع تقنية طموحة
أعلنت GMG هذا العام عن شراكة لبناء منصة سيارات فائقة الخفة وصديقة للبيئة، بخفض انبعاثات الكربون بنسبة 50% مقارنةً بالتقنيات الحالية.
كما باعت المجموعة 90% من حصتها إلى شركة CYVN المالكة أيضًا لماكلارين، مانحةً إياها حقوق استخدام هيكل iStream الثوري، القادر على تقليل وزن السيارات بمقدار النصف تقريبًا.
وفي إطار التحول الرقمي، بدأت GMG باستخدام منصة IFS Cloud لدعم الإنتاج وسلاسل التوريد والعمليات المالية.
سيارات بتقنيات خارقة
T.50: محرك V12 بقوة 656 حصانًا، وزن منخفض للغاية، وناقل حركة يدوي، مع تصميم مستوحى من ماكلارين F1.
T.33: محرك V12 بقوة 607 أحصنة يصل إلى 11,100 RPM — أعلى رقم دوران لسيارة قانونية على الطرق في الولايات المتحدة.
حاليًا تضم ملفات GMG ثلاثة مديرين فقط، بينهم جوردون موراي نفسه، ولا يزال البحث جارياً عن رئيس تنفيذي جديد.