تسعى بي إم دبليو لإعادة تعريف مفهوم صيانة الفرامل عبر تقنية مبتكرة قد تغيّر قواعد اللعبة. فبدل رمي أقراص الفرامل القديمة أو صهرها، تعمل الشركة على تطوير طريقة جديدة لإعادة إحيائها بطبقة معدنية فائقة الصلابة تجعلها أفضل من الجديدة.
دوارات الفرامل… جزء بسيط لكن مكلف!
الدوارات الحديدية تُعدّ من أكثر القطع استهلاكًا في السيارة، وعادةً ما تُستبدل بالكامل بعد التآكل أو الصدأ. لكن براءة اختراع BMW الجديدة تُقدم حلًا مختلفًا تمامًا وأكثر استدامة.
كيف تعمل التقنية الجديدة؟
بدل التخلص من الدوار بعد تآكله، تقترح BMW:
فرز الدوارات حسب المقاس والحالة.
تنظيفها وإزالة الصدأ.
إعادة طلائها بطبقة معدنية صلبة للغاية مثل:
كربيد التيتانيوم
كربيد السيليكون
كربيد التنغستن (المستخدم في مكابح بورش المتطورة)
هذه المواد مقاومة للحرارة والتآكل بشكل هائل، وتوفر أداء أفضل من القرص الجديد بالكامل.
تُطبّق الطبقة عبر تقنيات متقدمة مثل:
الرش بالغاز البارد بسرعة تفوق سرعة الصوت
الترسيب بالليزر لدمج المادة في سطح الحديد
والنتيجة:
قرص فرامل مُعاد تدويره… لكنه أقوى، أنظف، وأكثر مقاومة للصدأ والبهتان من القرص الأصلي.
لماذا تُعدّ هذه التقنية مهمة؟
تُقلل النفايات والانبعاثات.
تدعم معايير Euro 7 التي تشمل انبعاثات الغبار من الفرامل.
تُخفض كلفة الصيانة على المدى الطويل.
تُمكّن أصحاب السيارات القديمة من الحصول على أقراص فرامل حديثة الأداء دون استبدال كامل.
قد يعني هذا مستقبلًا أن أي مالك سيارة يمكنه إرسال أقراصه التالفة… والعودة بقرص “جديد وأفضل”!
إذا نجحت BMW في اعتماد هذه التقنية، فسنكون أمام نقلة نوعية في صيانة السيارات.