كشفت جيب عن الجيل الجديد من سيارتها المدمجة كومباس 2026، والتي تُعد الأكثر انسيابية في تاريخ العلامة، مع الحفاظ على المظهر القوي والمميز الذي يرمز لهوية جيب. وبفضل دمج تقنيات ديناميكية الهواء المتقدمة، نجحت الشركة في تقديم سيارة رياضية متعددة الاستخدامات أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، دون المساس بالشكل القوي المعروف لسياراتها.
أداء متعدد… واختيارات متنوعة
تعتمد كومباس الجديدة كليًا على منصة STLA Medium من مجموعة ستيلانتس، وستتوفر بتشكيلة متنوعة من المحركات تشمل:
-
محرك هجين خفيف بقوة 143 حصان.
-
نسخة هجينة قابلة للشحن (PHEV) بقوة 192 حصان.
-
ثلاث نسخ كهربائية بالكامل بقوة تتراوح بين 211 إلى 300 حصان.
وستتميز بعض الطرازات بنظام الدفع الرباعي، خصوصًا في فئات الـPHEV والكهربائية العليا، بينما ستأتي النسخة الكهربائية الأساسية بنظام دفع أمامي فقط.
تُباع كومباس الكهربائية حاليًا في أوروبا، ومن المتوقع أن تصل إلى أسواق أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، بحلول نهاية عام 2026. وتُقدّر جيب أن النسخة الكهربائية الأعلى قد توفر مدى يزيد عن 400 ميل في الشحنة الواحدة وفق اختبار WLTP الأوروبي.
هندسة جديدة من أجل كفاءة أفضل
حرصت جيب على إعادة تصميم السيارة بالكامل لتحقيق أفضل أداء ديناميكي هوائي ممكن. وقال “فيديريكو دي ميديو”، رئيس علامة جيب، إن الشركة بدأت العمل على التصميم من الصفر لتحقيق مقاومة هواء منخفضة، وتحسين مدى القيادة والكفاءة لجميع الطرازات.
من أبرز الابتكارات:
-
شبك أمامي نشط يفتح ويغلق حسب الحاجة.
-
هيكل سفلي مسطح تمامًا لتحسين تدفق الهواء.
-
عجلات محسّنة هوائيًا، بالإضافة إلى ستائر هوائية خلفية وجناح خلفي.
-
تحسين في معامل مقاومة الهواء بنسبة 10%، ليصل إلى أقل من 0.29.
كفاءة تُترجم إلى مغامرة أطول
ما يميز كومباس الجديدة ليس فقط توفير المال على الوقود أو الطاقة، بل القدرة على قطع مسافات أطول في الرحلات والمغامرات. وبفضل هذه التحسينات الذكية، تبقى السيارة وفية لهوية جيب، مع تقديم تجربة قيادة أكثر كفاءة وراحة.
يبقى التحدي القادم هو الحفاظ على السعر في متناول الجميع، وهو ما نترقبه عند طرحها في الأسواق.