في واقعة غير معتادة، تقدّم أحد مالكي سيارة مازدا 3 هاتشباك 2025 في ولاية إلينوي الأمريكية بدعوى قضائية جماعية ضد شركة مازدا، بدعوى تقديم معلومات مضللة حول الميزات الصوتية في السيارة الجديدة.
القصة بدأت مع ملصق النافذة…
كايل جوهانسون، مالك السيارة، لاحظ وجود اختلاف بين ما ورد في ملصق مونروني المثبّت على نافذة السيارة – والذي يفترض أن يتضمن كافة المواصفات الرسمية – وبين الواقع داخل السيارة. وبحسب الدعوى، فإن الملصق أشار إلى وجود ثمانية مكبرات صوت ونظام صوتي عالي الدقة، لكن الواقع كان مختلفًا تمامًا.
لا صوت خلفي ولا جودة عالية!
عند تجربة السيارة في المنزل، اكتشف جوهانسون عدم وجود مكبرات صوت في الخلف، وأن تحويل الإعدادات الصوتية إلى الخلف لا يُنتج أي صوت على الإطلاق. كما اكتشف غياب الراديو عالي الدقة (HD Radio)، مما دفعه لوصف النظام الصوتي بأنه “شبه معطل” ويقلل من جودة التجربة الصوتية الموعودة.
مازدا ترد بتحديثات… بصمت؟
تشير الدعوى إلى أن مدير مبيعات لدى مازدا أبلغ المشتري بوجود “خطأ مطبعي” في الملصق. كما يدّعي جوهانسون أن الشركة بدأت بهدوء في تحديث النسخ الإلكترونية من الملصق، بل رصد بنفسه عملية استبدال لملصق غير صحيح في أحد المعارض، ما اعتبره محاولة لإخفاء الخطأ دون الاعتراف به علنًا أو تقديم تعويض.
الملصق قانونيًا ملزم… فهل تخطّت مازدا الخط الأحمر؟
ملصق مونروني هو مستند رسمي يُلزم شركات السيارات بتقديم تفاصيل دقيقة حول مواصفات السيارة، ويُستخدم منذ عام 1958 لحماية المستهلك من تضليل الأسعار والمواصفات. جوهر الدعوى يتمحور حول أن المستهلك من حقه الاعتماد الكامل على هذا الملصق.
حتى اللحظة، لم تثبت المحكمة صحة هذه المزاعم، ولا يزال رد مازدا الرسمي قيد الانتظار.