كشفت شركة فورد عن سيارتها الجديدة موستانج GTD موديل 2025، التي تمثل قمة العدوانية والأداء في عائلة موستانج، بفضل قوتها التي تبلغ 815 حصانًا، وناقل حركة خلفي ثنائي القابض، وديناميكية هوائية نشطة تضاهي تقنيات سيارات فورمولا 1.
عرض هائل وهيكل من الكربون
تعتمد GTD على هيكل كامل من ألياف الكربون مع تعديلات جذرية على نظام التعليق من تطوير Multimatic. ونتيجة لذلك، زاد عرض السيارة بمقدار 6.5 بوصة مقارنة بموستانج القياسية، ليصل إلى 81.9 بوصة، أي أوسع حتى من بعض الشاحنات الكبيرة مثل فورد F-150 رابتور.
ورغم هذا العرض الضخم، لم تُزوّد السيارة بالمصابيح الجانبية الكهرمانية التي تُلزم بها اللوائح الفيدرالية عادةً المركبات بعرض يتجاوز 80 بوصة.
لماذا لا تنطبق اللوائح على GTD؟
وفقًا للمعيار الفيدرالي لسلامة المركبات (FMVSS رقم 108)، تُلزم اللوائح الشاحنات، المركبات متعددة الأغراض (MPVs)، والحافلات بعرض 80 بوصة أو أكثر بوجود مصابيح جانبية للإشارة.
لكن موستانج GTD ليست شاحنة، ولا سيارة متعددة الأغراض، ولا حافلة. فهي سيارة ركاب رياضية ذات مقعدين، ما يعني أن اللوائح لا تنطبق عليها أساسًا
هذا ما يؤكد أن فورد لم تلجأ إلى أي “ثغرة قانونية”، كما زعمت بعض وسائل الإعلام، بل إن القواعد ببساطة لا تشمل السيارات الرياضية من هذه الفئة.
سيارات أخرى بنفس الوضع
ليست موستانج GTD السيارة الوحيدة التي تتجاوز هذا العرض دون الحاجة إلى مصابيح جانبية.
لامبورغيني ريفويلتو يبلغ عرضها 80 بوصة.
فيراري دايتونا SP3 بعرض 80.7 بوصة.
F80 القادمة ستبلغ 81.1 بوصة.
وبالتالي، فإن غياب المصابيح الجانبية لا يُعد استثناءً لموستانج GTD، بل هو القاعدة في عالم السيارات الخارقة.
تُثبت موستانج GTD 2025 أن السيارات الرياضية الخارقة تخضع لمعايير مختلفة عن شاحنات البيك أب أو مركبات الطرق الوعرة. فهي تجمع بين عرض هائل، قوة مذهلة تبلغ 815 حصانًا، وتقنيات ديناميكية متقدمة، دون الحاجة إلى تجهيزات مرئية قد تبدو غريبة على سيارة بالحصان الجامح.