كشفت شركة كابريكورن الألمانية، المتخصصة في تطوير المواد خفيفة الوزن وتقنيات السباقات منذ نحو قرن، عن أول سيارة خارقة تحمل اسمها: كابريكورن 01 زاغاتو، التي تمثل تعاونًا مذهلًا مع دار التصميم الإيطالية الشهيرة زاغاتو.
السيارة تأتي بقوة تقارب 900 حصان، وهيكل مستوحى من سيارات لومان LMP1، وناقل حركة يدوي بخمس سرعات يتميز بتصميم غير تقليدي.
محرك فورد V8 معدل بقوة مذهلة
في قلب كابريكورن 01 زاغاتو ينبض محرك V8 فائق الشحن سعة 5.2 لتر من فورد، تم تطويره داخليًا ليولد 888 حصانًا و738 رطل-قدم من عزم الدوران، مع قدرة على الدوران حتى 9000 دورة في الدقيقة.
يعمل هذا المحرك على دفع سيارة لا يتجاوز وزنها 1225 كغ (2700 رطل)، ما يمنحها نسبة قوة إلى وزن مذهلة وسرعة قصوى تصل إلى 350 كم/س.
ناقل حركة يدوي بخمس سرعات… لكن بطريقة غريبة
اعتمدت كابريكورن على ناقل حركة يدوي من شركة CIMA الإيطالية، التي تُزوّد شركات مثل كوينيجسيج وباجاني.
لكن ما يجعل ناقل الحركة هذا مميزًا هو أن الترس الأول مستقل عن باقي التروس، ما يجعل تغييرات السرعة بين الترسين الثاني والثالث أكثر سلاسة أثناء القيادة الرياضية — وهو إعداد مستوحى من سيارات السباق الاحترافية.
ديناميكية هوائية بلا أجنحة
بدلاً من الاعتماد على أجنحة ضخمة لتوليد قوة الدفع السفلية، صُمم هيكل السيارة ليوجه الهواء عبر الفتحات الجانبية وخطوط الأبواب لتحقيق ثبات استثنائي دون زيادة مقاومة الهواء.
تقول الشركة إن الديناميكية الهوائية “ثابتة وقابلة للتنبؤ”، ما يجعل تجربة القيادة أكثر توازنًا ومتعة.
هيكل سباقي ومكونات فاخرة
نظام تعليق مزدوج الأذرع مع مخمدات بيلشتاين قابلة للضبط بثلاثة أوضاع قيادة.
فرامل كربونية من بريمبو.
عجلات قياس 21 بوصة من إنتاج كابريكورن، متوفرة بخيار من السبائك أو ألياف الكربون.
توجيه كهربائي ذكي يعمل فقط أثناء المناورات البطيئة، ويمنح شعورًا ميكانيكيًا مباشرًا على السرعات العالية.
إنتاج محدود… وبداية فصل جديد
سيقتصر إنتاج كابريكورن 01 زاغاتو على 19 سيارة فقط تكريمًا لتاريخ زاغاتو الذي تأسس عام 1919. ومع ذلك، تخطط كابريكورن لتوسيع نشاطها لإنتاج ما يصل إلى 200 سيارة سنويًا مستقبلًا، بما في ذلك مشاريع مشتركة وسيارات مصممة خصيصًا حسب الطلب.
كابريكورن 01 زاغاتو ليست مجرد سيارة خارقة جديدة، بل بيان فني يجمع بين التراث الإيطالي في التصميم والهندسة الألمانية الدقيقة، مع ناقل حركة يدوي يعيد تعريف متعة القيادة في زمن تسوده الأنظمة الأوتوماتيكية.