إطلاق تجريبي

تعيش لوتس مرحلة مفصلية في تاريخها—فبعد سنوات من التراجع في المبيعات، وجدت العلامة البريطانية نفسها أمام خيارٍ حتمي: الدخول بقوة إلى عالم السيارات الهجينة القابلة للشحن الخارجي (PHEV). الشركة أعلنت رسميًا أنها ستطرح هذه الطرازات في الصين وأوروبا، بينما لا يزال مصيرها في السوق الأمريكي غير مؤكد.

لوتس تراهن على الهجينة القابلة للشحن

بعد أن كانت رمزًا للسيارات الرياضية الخفيفة، اقتربت لوتس من نهاية هذا العصر. سيارة Emira تُعد آخر ما تبقى من خط إنتاجها التقليدي، بينما ركّز المُلاك الجدد على سيارتي Eletre SUV وEmeya الكهربائية.

لكن مع تراجع الطلب العالمي على السيارات الكهربائية بالكامل—خاصة الرياضية—تقوم لوتس بتحوّل استراتيجي. ستطرح نسخة هجينة قابلة للشحن من Eletre أولًا، بقدرة مذهلة تتجاوز 900 حصان ونظام كهربائي 900 فولت ومدى مشترك يتجاوز 600 ميل بين البطارية وخزان الوقود.

الرئيس التنفيذي “فينغ تشينغفينغ” وصف النظام الجديد بأنه مزوّد بتعليق هوائي وتحكم نشط يمثل “الكمال في الضبط الديناميكي”.

لماذا الهجينة؟ ولماذا الآن؟

السيارات الهجينة القابلة للشحن تمنح لوتس ما تحتاجه:

انتشار أوسع في أسواق بطيئة التحوّل للكهرباء مثل السعودية، إسبانيا، وإيطاليا.

امتيازات ضريبية وتنقل داخل المدن مثل العلامات الفاخرة بنتلي.

تجنّب الرسوم الجمركية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية المصنّعة في الصين.

ومن المتوقع إطلاق أول طراز PHEV في الصين مطلع 2026، يليه وصوله إلى أوروبا نهاية نفس العام.

طرازات هجينة إضافية قادمة

بعد Eletre PHEV:

طراز أصغر حجماً يُطرح في 2027

تحويل Emira الرياضية إلى نظام هجين قابل للشحن

أما المحركات؟

لم تُعلن لوتس بعد، لكن الخيارات قد تشمل:

محرك AMG سعة 2.0 لتر

محرك V6 من تويوتا

أو محركات جيلي/فولفو الهجينة الأربعة الأسطوانات

لوتس تُحاول التكيّف… والهجينة القابلة للشحن قد تكون آخر فرصتها للعودة إلى المنافسة العالمية.

شاركها.

التعليقات مغلقة.

تواصل معنا

يسعدنا تواصكم معنا من خلال البيانات التالية

© 2025منصة سبورت موتور.