في خطوة جديدة نحو تعزيز الأمان وتحسين الرؤية أثناء القيادة، بدأت شركات سيارات عالمية مثل أودي ولكزس وهوندا بتطبيق تقنية “المرآة الجانبية الرقمية” (Digital Side Mirrors) في طرازاتها الحديثة، خاصة في الأسواق الآسيوية والأوروبية، مع توقعات بوصولها قريبًا إلى أسواق الخليج والعالم العربي.
ما هي المرآة الرقمية؟
بدلاً من المرايا التقليدية، تستخدم هذه التقنية كاميرات خارجية صغيرة تُعرض صورها على شاشات داخل المقصورة، غالبًا بجانب الأعمدة الأمامية للسيارة. تُوفّر هذه الشاشات رؤية أوضح وأوسع، حتى في ظروف المطر أو الظلام، بفضل نظام معالجة الصور المدمج.
أبرز المزايا:
تقليل النقاط العمياء بنسبة تصل إلى 50٪
رؤية ليلية محسنة وكاميرات مقاومة للضباب
تصميم انسيابي يُقلل من مقاومة الهواء ويحسّن استهلاك الوقود
تحذيرات ذكية عند اقتراب مركبات من الخلف أو في الزوايا العمياء
هل هناك عيوب؟
رغم فوائدها، إلا أن بعض السائقين لا يزالون يُفضّلون الإحساس الواقعي بالمرايا التقليدية. كما أن تكلفة استبدال الكاميرات في حال تعرضها للتلف قد تكون مرتفعة نسبيًا مقارنة بالمرايا العادية.
مستقبل هذه التقنية:
من المتوقع أن تصبح المرايا الرقمية ميزة أساسية في السيارات الكهربائية والفاخرة خلال السنوات القليلة القادمة، مع تطور القوانين المنظمة لها حول العالم.
وقد أعلنت بعض شركات السيارات أنها ستدمج هذه التقنية مع أنظمة القيادة الذاتية لتوفير رؤية محيطية كاملة، ما يرفع من مستوى الأمان بشكل كبير.
نصيحة للسائقين:
إذا أتيحت لك تجربة قيادة سيارة مزودة بمرآة رقمية، احرص على ضبط الإضاءة وزوايا العرض من داخل الشاشة للحصول على أفضل رؤية ممكنة، خاصةً أثناء القيادة الليلية أو في المطر.