تواصل مرسيدس-AMG حملتها التشويقية لسيارتها الكهربائية القادمة، والتي ستكشف عنها رسميًا في نهاية يونيو، ويتوقع أن تُعيد تعريف فئة السيدان عالية الأداء — وبالأخص لعشاق الانزلاق والدريفت.
دريفت مذهل وصوت يُحاكي المحركات التقليدية
في فيديو حديث على مواقع التواصل، استعرضت AMG قدرات الانطلاق والانزلاق بسلاسة فائقة، مع صوت كهربائي مُصمَّم يحاكي هدير محركات الوقود، على عكس أصوات بعض المنافسين مثل بورش تايكان. الرسالة كانت واضحة: الأداء لا يزال روح AMG… حتى في عصر الكهرباء.
أربع محركات… تحكم مُطلق في كل عجلة
يتوقع أن تعتمد السيارة على أربعة محركات كهربائية – واحد لكل عجلة – ما يُتيح تحكمًا دقيقًا بعزم الدوران لكل زاوية من السيارة، ليُحقق مستوى انزلاق وتحكم مذهل على الحلبات والمنعطفات.
هذه المحركات من تطوير شركة YASA، وتتميز بتصميم محوري فائق الكثافة، ما يسمح بحجم أصغر بكثير مقارنةً بالمحركات التقليدية، دون التضحية بالقوة. المحركات المستخدمة في النموذج الأولي (فيجن ون-إليفن) تُنتج نظريًا ما يصل إلى 1920 حصانًا، رغم أن النسخة الإنتاجية قد تكتفي بحوالي 1000 حصان، وهو رقم كافٍ لمنافسة بورش تايكان توربو GT.
فئات متعددة… وقوة تبدأ من 500 حصان
من المتوقع أن تُقدم مرسيدس-AMG السيارة بعدة فئات:
-
فئة الأداء العالي: بأربعة محركات وقوة تقارب 1000 حصان.
-
فئات أقل: بمحركين أو ثلاثة، مع قوة حوالي 500 حصان، توازنًا بين الأداء والاستخدام اليومي.
الموعد في نهاية يونيو
مرسيدس لم تُحدد تاريخ الكشف الرسمي بعد، لكن مع إعادة تسمية مدينة أفالترباخ إلى “أفاسترباخ” كجزء من الحملة، يبدو أن الإعلان سيكون نهاية الشهر الجاري. ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج خلال عام 2025، لتحل السيارة الجديدة محل AMG GT كوبيه ذات الأربعة أبواب.
في ظل التحول الكهربائي وتراجع مبيعات بعض الطرازات، تُثبت مرسيدس-AMG أنها لن تتنازل عن هويتها، حتى مع تغيّر أنظمة الدفع. سيارتها القادمة ليست مجرد سيدان كهربائية، بل تحفة أداء مُنتظرة تعِد بانطلاقة جديدة تُثير الحواس… وتنزلق بثقة.