نيسان تكشف عن محرك البنزين الثوري لتعزيز أداء محرك السيارة (ZEOD RC) الكهربائي

تاريخ النشر : 02 فبراير 2014

بواسطة : سبور موتور

                                                 

لن ترسي نيسان معايير جديدة فحسب من خلال المحرك الكهربائي الفريد في سيارة نيسان (ZEOD RC) في سباق لومان هذا العام، بل من المتوقع أن يُحدث محرك الإحتراق الداخلي المصاحب له مستويات ثورية من الأداء والكفاءة.  وسوف تمثل سيارة نيسان (ZEOD RC) أول مشاركة في سباق لومان للمنافسة في جولة من جولات “حلبة لا سارت” بسيارات تعمل على الطاقة الكهربائية في شهر يونيو القادم. وسوف تجري جولة واحدة لكل مهمة (كل “مهمة” وقود تستمر حوالي ساعة واحدة) بسيارات تعمل بالطاقة الكهربائية، ثم يعمل بعد ذلك محرك التيربو الجديد بثلاث أسطوانات سعة 1.5 لتر والمزود بتقنية نيسان (DIG-T R).  ويزن المحرك الصغير للغاية 40 كيلوغراماً فقط ولكنه ينتج قوة هائلة تبلغ 400 حصاناً. وتبلغ أبعاد المحرك الأساسي 500 مم ارتفاعاً و400 مم طولاً و200 مم عرضاً. وبينما يعتبر المحرك ثقيل جداً من الناحية التقنية لأخذه في حقيبة سفر على الطائرة، يُمكن وضع هذا المحرك بسهولة في أماكن تحديد أحجام الحقائب التي نراها في المطارات حول العالم.  ويبلغ عدد دورات المحرك 7500 دورة في الدقيقة وينتج عزم دوران 380 نيوتن متر. وبنسبة 10 أحصنة لكل كيلومتر، يتميز المحرك الجديد بنسبة أفضل للقوة مقابل الوزن مقارنة بالمحركات الجديدة التي ستستخدم في بطولة العالم للفورمولا واحد التي ينظمها الإتحاد الدولي للسيارات هذا العام.  وتركز فكرة سيارة السباق من نيسان (ZEOD RC) برمتها وبشكل كبير على تقليل الحجم وتعزيز الكفاءة، واتجهت نيسان نحو الشريك الجديد في مجال زيوت السيارات، توتال، للمساعدة في تطوير المحرك. وتتعاون الشركة الفرنسية المتخصصة في تصنيع زيوت السيارات مع مهندسي نيسان في تطوير الوقود والزيوت لتعزيز إمكانات المحرك.  وستحتل سيارة نيسان (ZEOD RC) الكراج رقم “56” في سباق لومان 24 ساعة هذا العام، في مشاركة إضافية محجوزة لنادي السيارات الغربي (Automobile Club de l‘Ouest) المخصص للتقنيات الجديدة والثورية والتي لم يشهدها سباق التحمل الفرنسي الكلاسيكي من قبل.  كما ستُستخدم الدروس المستفادة من تطوير سيارة السباق الثورية في الإعداد لدخول نيسان إلى فئة (LM P1) لبطولة العالم للتحمل التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات عام 2015.  وقال دارين كوكس، المدير العالمي لرياضة السيارات في نيسان: “لقد قام فريق المحركات التابع لنا بعمل مذهل في محرك الاحتراق الداخلي. إننا كنا على يقين من أن الجزء الكهربائي من سيارة نيسان (ZEOD RC) سيذهل الجميع في سباق لومان، ولكن الدمج بين المحرك الكهربائي منعدم الانبعاثات عند الطلب ومحرك البنزين يمثل إنجازاً هندسياً مدهشاً”. وأضاف: “ستصبح نيسان أول شركة مصنعة للسيارات تستخدم محركاً بثلاث أسطوانات في أحداث رئيسية لرياضة السيارات العالمية. إننا نهدف إلى المحافظة على موقعنا كرواد في الصناعة من خلال التركيز على تقليل حجم المحركات. وسنرى الدروس المستفادة في تطوير المحركات مطبّقة في سيارات الطرق العادية من نيسان مستقبلاً”. وأشار كوكس إلى أن “هدفنا هو إرساء معايير جديدة في الكفاءة في جميع أوجه المحركات والميزات الإنسيابية والتحكم. وبالنسبة للمحركات، نتعاون مع الفريق من شركة توتال، ليس في تقليل الاحتكاك داخل المحرك فحسب، بل وفي جميع قطع آلية المحرك أيضاً. إن الاحتكاك هو عدو القوة الحصانية، والتعامل مع هذا الأمر كان من بين أهداف الكفاءة التي ركزنا عليها بشكل خاص”. وبعد إجراء اختبار داينو الصعب، انطلقت سيارة نيسان (ZEOD RC) على حلبة السباق للمرة الأولى الأسبوع الماضي بالمحركين: المحرك الكهربائي ومحرك الاحتراق الداخلي. وتعامل المحركان مع نفس ناقل الحركة بخمس سرعات والذي نقل القوة إلى الأرض من خلال إطارات ميشلان. وقال فيليب جيرارد، المندوب العلمي في شركة توتال: “إن إختيارنا من قبل شركة مصنعة للسيارات كشريك تكنولوجي من أجل تحقيق إنجاز إبداعي هو دائماً من دواعي الفخر، وخاصة في هذا السباق الأسطوري – سباق لومان 24 ساعة. ويعمل الباحثون في الشركة على إيجاد الحلول والاستفادة القصوى من المواصفات التقنية والخواص الاقتصادية في استهلاك الوقود التي تحققها مجموعة زيوت توتال كوارتز في جميع سيارات الركاب”. الجدير بالذكر أن سيارة نيسان (ZEOD RC) ستخضع لبرنامج اختبارات موسّع خلال الأربعة أشهر المقبلة قبل أن تشارك للمرة الأولى في سباق التحمل لومان 24 ساعة هذا العام في 14 و15 يونيو القادم.

1 2 3

2024 جميع الحقوق محفوظة لدى مجلة سبور موتور