رُصدت سيارة مرسيدس-AMG GT الكهربائية عالية الأداء مجددًا أثناء الاختبارات في ألمانيا، ولكن هذه المرة أثارت الانتباه بظهور فتحات تهوية مثقبة بشكل غير مألوف على غطاء المحرك. هذه الإضافة الغريبة دفعت الخبراء والمتابعين للتساؤل: هل تواجه مرسيدس تحديات تقنية تتعلق بالتبريد؟ أم أن هناك خطة لتقنيات جديدة خلف الكواليس؟
تصميم مثير للجدل
النموذج الأولي الذي التقطته عدسات المصورين يحمل ملصقات تحذيرية خاصة بالسيارات الكهربائية، لكنه يختلف عن النماذج السابقة بوجود غطاء محرك مثقوب بعشرات الفتحات. من خلال التدقيق، تبيّن أن هذه الثقوب ليست في الغطاء الأصلي للسيارة، بل في لوحة إضافية مثبتة فوقه، ما يزيد من غموض الغرض منها.
لماذا هذه الفتحات؟
في السيارات التقليدية عالية الأداء، تُستخدم فتحات غطاء المحرك لتفريغ الهواء عالي الضغط من حجرة المحرك أو للتخلص من الحرارة الناتجة عن المحركات التوربينية. لكن بما أن السيارة كهربائية بشبك أمامي مغلق ولا تحتوي على محرك احتراق داخلي، فإن هذا التصميم يبدو غير منطقي.
الاحتمال الأقرب هو أن هذه الفتحات مؤقتة وتهدف إلى اختبار أنظمة التبريد الخاصة بالمحركات الكهربائية والبطاريات والإلكترونيات، والتي قد تُنتج حرارة هائلة، خاصة مع القوة الهائلة المتوقعة لهذا الطراز.
أداء خارق بقدرات كهربائية مذهلة
من المتوقع أن تستمد AMG GT قوتها من ثلاثة محركات تدفق محوري من شركة YASA البريطانية، قادرة على توليد ما يصل إلى 1341 حصانًا، ما يجعلها من أقوى السيارات الكهربائية المنتظرة. كما ستدعم السيارة قدرة شحن هائلة تصل إلى 850 كيلوواط، تتيح إضافة 250 ميلًا من المدى خلال 5 دقائق فقط عند استخدام شواحن فائقة القوة.
متى سنراها؟
رغم غرابة فتحات غطاء المحرك في النماذج الاختبارية، من المستبعد أن تظهر بهذه الصورة في النسخة الإنتاجية النهائية، والمتوقع الكشف عنها رسميًا في العام المقبل 2026. وحتى ذلك الحين، تبقى مرسيدس-AMG GT الكهربائية واحدة من أكثر السيارات ترقبًا في عالم الأداء الفائق.