إطلاق تجريبي

في خطوة مفاجئة، أعلنت بورشه عن تمديد إنتاج سياراتها العاملة بمحركات الاحتراق الداخلي، وعلى رأسها 718 كايمان و718 بوكستر، مؤكدة استمرار توافر نسخ جديدة منها بجانب الجيل الكهربائي القادم.

خلال مكالمة مع المستثمرين، كشف الرئيس التنفيذي أوليفر بلوم عن تعديل إستراتيجية الشركة، حيث ستظل بعض الطرازات التقليدية متاحة لفترة أطول، مع تطوير مشتقات جديدة تعمل بالبنزين مثل GTS 4.0 وGT4 RS. كما أشار إلى أن سيارات الدفع الرباعي الرائدة مثل كايين ستطرح أولاً بمحركات احتراق وهجينة قابلة للشحن، بدلاً من اعتمادها الكامل على الكهرباء كما كان مُخططًا.

لكن هذه القرارات لن تمر دون تكلفة، إذ ستتكبد بورشه خسائر تقدّر بـ 1.8 مليار يورو نتيجة تأجيل منصة SSP 61 المخصصة للسيارات الكهربائية، والتي كان يُفترض أن تُبنى عليها الجيل الجديد من تايكان وباناميرا.

ورغم أن سيارات مثل ماكان الكهربائية ستُطلق في موعدها، إلا أن بورشه أكدت نيتها تقديم نسخة جديدة تعمل بالاحتراق الداخلي (قد تحمل اسمًا مختلفًا)، ما يعكس مرونة الشركة في تلبية متطلبات السوق وتباطؤ اعتماد السيارات الكهربائية عالميًا.

المثير للانتباه أن سيارة Mission X الخارقة، التي كان يُفترض أن تكون أيقونة بورشه الكهربائية، غابت تمامًا عن خطط الشركة الأخيرة، ما يُثير الشكوك حول مستقبلها.

بهذه الخطوة، تُثبت بورشه أنها لا تزال متمسكة بروحها الرياضية التقليدية، مع استعدادها للتكيف مع تغيرات السوق، مانحةً عشاق محركات الاحتراق الداخلي أملًا بامتداد عمر سياراتهم المفضلة لسنوات قادمة.

شاركها.

التعليقات مغلقة.

تواصل معنا

يسعدنا تواصكم معنا من خلال البيانات التالية

© 2025منصة سبورت موتور.