قد يكون قرار فيات بإضافة محرك بنزين إلى الجيل الجديد من فيات 500 خطوة صغيرة من الخارج… لكنها خطوة ضخمة تحت السطح، خصوصًا لعشاق أبارث الذين يرفضون الوداع لمحركات الاحتراق الداخلي.
أبارث تريد البنزين… لأسباب غير متوقعة
رئيس فيات وأبارث في أوروبا غيتانو ثوريل أوضح أن عملاء أبارث لا يريدون البنزين من أجل الصوت أو القوة فقط، بل لأنهم يحبون التعديل—وهو شيء شبه مستحيل في السيارات الكهربائية.
يقول ثوريل: “عملاء أبارث يُعدّلون سياراتهم… وفي الكهربائية لا يمكنهم تعديل المحرك، وهذا يزعج نادي أبارث.”
إعادة تصميم منصة 500 لتقبل محرك بنزين فتحت الباب أمام نسخة أبارث جديدة… لكنها ليست مهمة سهلة.
محرك 500 الهجينة… ضعيف جدًا لأبارث
فيات وضعت محركًا هجينًا خفيفًا ثلاثي الأسطوانات سعة 1.0 لتر بقوة 63 حصانًا فقط!
تسارع: 0–100 كم/س في 16.2 ثانية — ربما أبطأ سيارة حديثة اليوم.
هذه الأرقام لا تقترب حتى من شخصية أبارث الرياضية، رغم أن أبارث الكهربائية الحالية 153 حصانًا وتتسارع إلى 100 خلال 7 ثوانٍ.
مشكلة صغيرة… اسمها “حجرة المحرك”
المساحة الأمامية في 500 صغيرة جدًا لدرجة تمنع استخدام محرك أقوى مثل 1.4 توربو القديم.
ستيلانتيس تمتلك خيارات محتملة مثل:
1.2 لتر تيربو ثلاثي الأسطوانات — 155 حصانًا
1.0 لتر تيربو — 118 حصانًا
لكن لا أحد يعرف إن كانت ستناسب المساحة الضيقة.
أبارث تحاول… وقد تنجح
قال ثوريل: “نحن نعمل على الأمر. إذا وجدنا الطريقة، سنفعل ذلك.”
العودة إلى أبارث حرارية معدّلة قد تعطي عشاق العلامة ما ينتظرونه… لكن المهمة هندسيًا صعبة.

