إطلاق تجريبي

تُثبت بورشه مرة أخرى أنها لا تنظر إلى ناقل الحركة كقطعة تقنية فقط، بل كتجربة شعورية كاملة. فحتى مع انتشار القير الأوتوماتيكي وثنائي القابض، لا تزال بورشه تطوّر حلولًا تحافظ على متعة التفاعل مع السيارة، وهذه المرة عبر مبدلات سرعة خلف المقود بلمستين جديدتين: التدفئة والإحساس الميكانيكي الواقعي.

مبدلات سرعة مُدفأة… لأن المعدن بارد فعلًا

تشير إحدى براءات الاختراع إلى مشكلة بسيطة لكنها مزعجة: مبدلات السرعة المعدنية تصبح شديدة البرودة في الشتاء. الحل؟ عنصر تسخين مدمج داخل المبدل نفسه، يعمل بسلك تسخين معزول ومستشعر حرارة، تمامًا كعجلة القيادة المُدفأة، ليمنح السائق راحة أكبر دون مبالغة في السخونة.

إحساس “القير اليدوي” يعود للمبدلات

البراءة الثانية أكثر تشويقًا لعشّاق القيادة. تقترح بورشه إضافة آلية مقاومة واهتزاز خفيف داخل المبدل، تحاكي الإحساس الميكانيكي الحقيقي لسحب عصا القير اليدوي.

النتيجة؟

مقاومة محسوسة عند التبديل بدل “الضغطة الفارغة”.

اختلاف الإحساس بين السرعات لتعرف الغيار المختار دون النظر.

إمكانية جعل التنزيل غير المناسب أصعب أو تجاهله إذا لم يلائم سرعة المحرك.

إذا كانت السيارة مزودة بمبدلات سرعة، فلماذا لا تكون ممتعة، دقيقة، ومريحة في الوقت نفسه؟ بورشه ترى أن التفاصيل الصغيرة هي ما يصنع الفارق، وتواصل بذلك حماية روح القيادة حتى في عصر الأتمتة.

شاركها.

التعليقات مغلقة.

تواصل معنا

يسعدنا تواصكم معنا من خلال البيانات التالية

© 2025منصة سبورت موتور.