قبل شهرين فقط من الكشف الرسمي عنها، تواصل بي إم دبليو تشويق جمهورها بتفاصيل دقيقة حول أول طرازاتها من فئة Neue Klasse، سيارة iX3 الكهربائية القادمة. ولكن هذه المرة، التركيز ليس على الأداء أو التقنية، بل على الاستدامة البيئية.
مواد معاد تدويرها من البحر إلى الطريق
تعتمد BMW نهجًا متقدمًا في استخدام المواد المعاد تدويرها داخل السيارة وخارجها.
الهيكل الخارجي يحتوي على أجزاء مصنوعة من شباك صيد وحبال بحرية قديمة، بنسبة 30% من البلاستيك البحري المعاد تدويره.
المقصورة الداخلية تُصنّع من بلاستيك PET المعاد تدويره (المستخدم في زجاجات الصودا)، ويشمل ذلك السجاد، وتنجيد المقصورة، وبطانة السقف.
العجلات مصنوعة بنسبة 70% من الألومنيوم المعاد تدويره، وهو ما يعني ببساطة: علب صودا تتحول إلى عجلات.
حتى البطاريات تحتوي على 50% من معادن معاد تدويرها، مثل الليثيوم، والكوبالت، والنيكل.
إنتاج أكثر نظافة وكفاءة
لا تقتصر جهود BMW على المواد فقط، بل تشمل أيضًا عمليات التصنيع:
خفضت الشركة انبعاثات إنتاج البطاريات بنسبة 42% مقارنة بالجيل السابق.
مصنع iX3 الجديد يُنتج انبعاثات أقل بنسبة 66% مقارنة بمصانع أخرى.
وبحسب BMW، فإن السيارة تستهلك طاقة أقل بنسبة 20% من الجيل السابق.
متساوية مع نسخة البنزين بعد 13,000 ميل فقط
تشير BMW إلى أن الفارق البيئي بين iX3 ونسخة X3 العاملة بالبنزين سيتلاشى بعد 13,360 ميلًا فقط من الاستخدام، وبعدها ستتفوق iX3 بيئيًا بفارق كبير.
من البطارية إلى العجلات، ومن البلاستيك إلى الألمنيوم، تقدم BMW iX3 الجديدة رؤية مستقبلية لسيارات كهربائية أكثر استدامة، لا تُحافظ على البيئة فقط أثناء القيادة، بل حتى قبل أن تخرج من خط الإنتاج.